القائم بأعمال رئيس الهيئة، وعضو الهيئة ووزراء العدل والنقل والزراعة وقيادة محافظة الحديدة يزورون المرابطين في جبل راس

زار القائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الأستاذ ريدان محمد عبدالملك المتوكل، وعضو الهيئة الدكتور حبيب الرميمة، ووزراء العدل وحقوق الانسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم و الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، المرابطين في محور جبل راس، لمشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وخلال الزيارة، ومعهم الوكيل الأول للمحافظة أحمد البشري والوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية حسين العطاس ، ومدير عام عمليات الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد فيصل الرجوي ، نقل الزائرون تهاني قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى للمرابطين، مؤكدين أن صمودهم وتضحياتهم تمثل الدرع الحصين في مواجهة الأعداء والمؤامرات التي تستهدف الوطن.
وأشادوا بالروح المعنوية العالية للمجاهدين وثباتهم في مواقع العزة والشرف، مؤكدين وقوف الجميع إلى جانبهم ودعمهم بكل الإمكانات.
وأكد الزائرون أن صمود المرابطين يمثل صمود الوطن بأسره، وأن تضحياتهم تشكل الحصن المنيع الذي يحمي كرامة اليمن واستقلاله، مشددين على أن القيادة السياسية تتابع بطولاتهم وتدرك حجم المسؤولية التي يتحملونها، وستظل داعمة لهم بكل السبل الممكنة.
ونوه الزائرون بالعزيمة والثبات لدى المرابطين، مؤكدين أن اليمن لا يمكن أن يُكسر، وأن هذه الزيارة تعبر عن الاعتزاز والتقدير لصمودهم الأسطوري في وجه التحديات والمؤامرات.
وأشاروا إلى أن تضحيات المرابطين تمثل وسام شرف على صدر كل يمني حر، وأن الجميع يقف إلى جانبهم لدعمهم وتعزيز صمودهم في هذه المواقع المشرفة.
ولفت الزائرون إلى أن هذه الزيارة أقل ما يمكن تقديمه تعبيرا عن الامتنان والتقدير لتضحيات المرابطين العظيمة، مؤكدين أنهم خط الدفاع الأول، وأن القيادة تدرك أهمية دورهم وتحرص على دعمهم في كل الظروف.
من جهتهم، عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، معتبرين أنها تمثل دعما معنويا كبيرا وتعزز من عزيمتهم لمواصلة الثبات حتى تحقيق النصر الكامل.
وفي سياق متصل ، قام الزائرون بزيارة، مكان جريمة العدوان الأمريكي على مؤسسة المياه في مديرية المنصورية، كما زاروا أسر الشهداء الذين سقطوا إثر هذه الجريمة.
وأكد وزير العدل القاضي مجاهد عبدالله، أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي للإجرام الأمريكي بحق الشعب اليمني، مشدداً على ضرورة توثيق هذه الجرائم والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها أمام المحافل الدولية.
وأوضح أن القيادة لن تألو جهداً في الدفاع عن حقوق الضحايا وضمان تحقيق العدالة بحق من اقترفوا هذه المجازر بحق الأبرياء.