اُختتمت فعاليات البرنامج التوعوي والتثقيفي لترسيخ النزاهة ومكافحة الفساد والوقاية منه في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي نفذته الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والوزارة، تحت شعار “شركاء في إعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. شركاء في تنفيذها”.
وفي اختتام البرنامج، الذي استهدف على مدى أربعة أيام توعية 200 من قيادات وموظفي وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها، أكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أحمد عبدالله المتوكل ،أهمية الاستفادة القصوى من قبل المشاركين وإسهامهم بشكل فاعل في تطبيق وترسيخ النزاهة في ممارسات العمل اليومية.
وأشاد بنجاح البرنامج التوعوي التثقيفي، في ظل التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارة والهيئة للعمل على تعميق وترسيخ مبادئ وقيم النزاهة والتحلي بها سلوكاْ ومنهجاً من أجل مكافحة الفساد والوقاية منه، وتحصين مؤسسات الدولة من مظاهره.
وأشار المتوكل إلى تطلع الوزارة في أن يشكل هذا البرنامج إضافة معرفية لدى المشاركين من مسؤولي وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها، وإثراء المفاهيم ومبادئ النزاهة وآليات مكافحة الفساد والوقاية منه، على أمل أن تتحول تلك الثقافة إلى ممارسة عملية وجعل الوظيفة مسؤولية لخدمة الناس في المقام الأول، مثمنا جهود فريق عمل البرنامج والمحاضرين ومقدمي أوراق العمل وجميع من أسهم في إنجاح البرنامج.
من جهته أشاد رئيس دائرة التوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، عادل علي العقبي، بمستوى الشراكة الحقيقية بين الهيئة والوزارة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2022-2026م، فيما يتعلق بمحور التوعية والتثقيف.
وأكد حرص الهيئة ممثلة برئيسها القاضي مجاهد أحمد عبدالله ، على تعزيز الشراكة مع وزارة الاتصالات، وإنجاح البرنامج وقياس الأثر بالنظر إلى الأهداف المرسومة له والشراكة في تنفيذ مضامين الاستراتيجية، مثمناً جهود وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشاد العقبي بكافة الجهود التي بذلت من قبل فريق الاعداد والتحضير والمنفذين للبرنامج، وفي مقدمتهم وكيل وزارة الاتصالات أحمد المتوكل وطاقم العمل، معرباً عن أمله في أن يتم ترجمة ما تلقاه المشاركون في واقع عملهم من خلال إعلاء قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد والوقاية منه.