للوقوف على مشكلة انعدام المشتقات النفطية في السوق المحلية: عقدت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليوم لقاء مع قيادة شركة النفط اليمنية ممثلة بالمدير التنفيذي للشركة المهندس/عمار صالح الأضرعي، والدكتور/رامي حناب نائب المدير التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة.. وفي الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس الهيئة وحضره عدد من أعضاء الهيئة ومعنيين من دائرة التحري والنحقيق بالهيئة..تطرق رئيس الهيئة الدكتور/ محمد محمد الغشم، إلى ما يعانيه شعبنا اليمني جراء الحصار الظالم الذي يفرضه تحالف العدوان.. والذي يتنافى مع القانون الدولي والقيم الانسانية ،سواء كان هذا الحصار على مطار صنعاء أو منع السفن المحملة بالاحتياجات الأساسية للشعب ومنها المشتقات النفطية.. داعياً المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان وأحرار العالم للضغط على قوى العدوان التي تحاصر شعبنا وعلى الأمم المتحدة من اجل فك الحصار.. وحيا رئيس الهيئة جهود الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والحصار.. مشيراً الى ما سببته دول العدوان من معاناة كبيرة في كافة المرافق الخدمية وفي مقدمتها المرافق الصحية ، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا بسبب منع العدول للسفن المحملة بالمشتقات النفطية الى الدول الى ميناء الحديدة .. وما ترتب علية من انتهاك لأبسط الحقوق الاساسية للمواطنين التي تقرها كافة المواثيق والأعراف الدولية والشرائع السماوية وعلى مرئ ومسع العالم دون أن يحرك ساكناً. من جانبه استعرض المدير التنفيذي لشركة النفط المشكلات التي تواجهها الشركة في ظل أزمة المشتقات النفطية في السوق المحلية والاسباب التي أدت الى ذلك والمتمثلة بمنع السفن المحملة بالمشتقات النفطية من قبل دول العدوان من الدخول الى ميناء الحديدة ..والاجراءات التي اتخذتها الشركة بهذا الشأن . ..كما قدم اعضاء الهيئة عددا من الاستفسارات للاستيضاح بشأنها من قبل المدير التنفيذي للشركة. وشدد الاجتماع على أهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة للضغط على دول العدوان والحصار من اجل السماح للسفن بالدخول الى الميناء وتفريغ حمولتها من مشتقات نفطية ومواد اساسية.. كما شدد الاجتماع على ملاحقة اي اختلالات قد تحصل اثناء التعامل مع هذه الازمة..وشدد الاجتماع كذلك على ضرورة التخطيط الاستراتيجي لبناء منشآت تخزين للمشتقات النفطية في كافة المحافظات.