المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية يدشن برنامجا تدريبيا حول التخطيط الاستراتيجي بقطاع الرقابة
دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية – رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد ورئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد أحمد عبدالله اليوم، برنامجا تدريبيا حول التخطيط الاستراتيجي للوحدات التنفيذية للرؤية بقطاع الرقابة ومكافحة الفساد.
يهدف البرنامج الذي ينظمه المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد إلى إكساب ٧٥ مشاركا من قطاع الرقابة ومكافحة الفساد وموظفي المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية، وعدد من أوائل طلاب جامعة صنعاء مهارات التخطيط الاستراتيجي وتمكينهم من إعداد الخطط للجهات والمؤسسات التي يعملون فيها.
وخلال التدشين أكد الجنيد أهمية هذا البرنامج لإكساب المشاركين المهارات والمعارف الخاصة بعملية التخطيط الاستراتيجي لكوادر قطاع الرقابة ومكافحة الفساد، الذي يعتبر من أهم القطاعات التي تحافظ على المال العام.
وأشار إلى أن البرنامج التدريبي الذي ينفذه المكتب التنفيذي يأتي ضمن اهتمامات الدولة لبناء قدرات كوادر الوحدات التنفيذية لإدارة الرؤية الوطنية في كافة أجهزة ومؤسسات الدولة وإكسابهم معارف ومهارات التخطيط الاستراتيجي وتوجيه البرامج والمشاريع لتحقيق مستهدفات الخطط المرحلية للرؤية الوطنية وتحقيق المستهدفات العامة والتهيئة لخطة العام ١٤٤٦ه.. مؤكدا استعداد كوادر المكتب التنفيذي لدعم ومساندة كافة أجهزة ومؤسسات الدولة أثناء إعداد وتنفيذ خطط الرؤية الوطنية.
وشدد الجنيد على ضرورة الاستيعاب والتركيز من قبل المتدربين لنقل المعارف والمهارات لكافة الكوادر والمختصين في العملية التخطيطية في الجهات التي يعملون فيها للحد من العشوائية في عملية التخطيط.
من جانبه أشاد رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بجهود قيادة وكوادر المكتب التنفيذي في الاهتمام بجوانب التخطيط الاستراتيجي وآلية تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية.. مؤكداً أن هذه الدورات تأتي في إطار تدريب كوادر الوحدات التنفيذية للرؤية بالأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد التي يقع على عاتقها تنفيذ مسارين متوازيين فيما يتعلق بالعمل التخطيطي والرقابي.
وأكد أن الأجهزة الرقابية تضطلع بالمتابعة والتقييم لتنفيذ مستهدفات الرؤية الوطنية لخطط ” 1444، 1445، 1446هـ ” وكذا متابعة المكونات الداخلية لكل جهة فيما يتعلق بمدى إنجاز المشاريع والمهام المتعلقة بالخطط والأولويات للعام الجاري والعام القادم.
وأشار القاضي مجاهد، إلى أن المسار الثاني يتضمن متابعة أداء الدور الذي أنيط بالأجهزة الرقابية وفقاً للآلية التنفيذية للرؤية الوطنية، ووفقاً لآلية الرقابة على أجهزة وهيئات ومؤسسات الدولة فيما يتعلق بتنفيذ خطط الرؤية الوطنية في كل جهة من الجهات الدولة الأخرى.
وشدد على ضرورة تحقيق مستهدفات الرؤية واستيعاب مخرجات الدورة التي تستمر أربعة أيام وعكسها على أرض الواقع لمتابعة مشاريع الخطط على المستوى الداخلي للجهات والعمل الرقابي على الجهات الأخرى.
ولفت القاضي مجاهد إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز بناء القدرات لضمان حماية مؤسسات الدولة والمال العام والالتزام بالضوابط والمسئوليات في إدارة الشأن العام والمصلحة العامة للدولة.
وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية علي المتميز وعدد من رؤساء الوحدات التنفيذية بالمكتب وعدد من رؤساء وأعضاء الوحدات التنفيذية في الجهات التابعة لقطاع الرقابة ومكافحة الفساد، استعرض رئيس وحدة تدبير الموارد بالمكتب التنفيذي أحمد المليكي معارف ومفاهيم ومهارات الإعداد والتحضير للعملية التخطيطية.
فيما تطرق رئيس وحدة بناء القدرات بالمكتب التنفيذي مطهر الشعري، إلى عملية تحليل البيئة الداخلية للمؤسسات والقدرات المؤسسية باستخدام أداة التحليل (سوات) والتي تظهر عوامل القوة والضعف وكذا الفرص والتهديدات.