الهيئة واللجنة الوطنية للمرأة تنظمان ندوة ثقافية حول الهوية الإيمانية ومولد الزهراء
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة اليوم ندوة ثقافية لموظفات الهيئة، حول الهوية الإيمانية وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة، ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وجمعة رجب.
وفي افتتاح الندوة أكدت الدكتورة مريم عبد الله الجوفي، عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، أهمية إحياء مناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والاحتفال بجمعة رجب التي تمثل لليمنيين مناسبة عظيمة في دخولهم الإسلام.
مشيرةً إلى أن الإسلام مثل لليمنيين مرحلة جديدة من تكريم وتشريف، وأعطى للمرأة اليمنية مكانتها وحفظ حقوقها، وأزاح النظرة السلبية تجاهها، مؤكدةً أن الإسلام منهاج حياة أشمل اعتقادًا وفكرًا وأحكامًا وآدابًا وسلوكًا وأخلاقًا، وعبادة ومعاملة، والمرأة جزء من هذا النظام لا يتجزأ، وفتح المجال للارتقاء بالإنسان رجالًا ونساءً على حد سواء.
وأشارت عضو الهيئة، إلى التحديات التي تواجه المرأة اليمنية نتيجة الحرب الظالمة والحصار الذي يتعرض له اليمن من قبل العدوان منذ تسع سنوات ومن تدمير للبنى التحتية أدت الى معاناة اليمنيين في كافة المجالات، وفي مقدمتهم المرأة.
وتناولت المحاضرة التي قدمتها بشرى المأخذي، اصطفاء الله للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وأنها القدوة لكل امرأة وأسرة في المجتمع، وأن الذين ابتعدوا عن نهج آل البيت أصبح مصيرهم اتباع اليهود والنصارى، وأن الله اختار لنا من زادهم بسطة في العلم، واهمية مولد الزهراء خاصة في نفوس اليمنيين لارتباطهم بآل البيت عليهم السلام.
وان مناسبة مولد الزهراء تمثل محطة للمرأة المسلمة لاستلهام قيم ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف التي يجب ان تتحلى بهما المرأة المسلمة لمواجهة الحرب الناعمة لأعداء الإسلام.
كما تطرقت الى المكانة العظيمة التي تشرف بها اليمنيون بدخولهم في دين الله أفواجاً ودورهم الكبير في نصرة الإسلام ورسولنا محمد وآل بيته عليهم السلام.. مؤكدة أهمية تعزيز الارتباط القوي بآل البيت.
تخلل الندوة التي حضرها موظفات الهيئة، مشاهد تلفزيونية وأناشيد عبرت عن المناسبة.