موظفو الهيئة يشاركون في دورة تدريبية حول دليل تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات
اختتمت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، اليوم، بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية، الدورة التدريبية الرابعة، حو الدليل الإرشادي لتطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات.
استهدفت الدورة، خلال ١٠ أيام، ٣٦ متدربًا يمثلون فرق التطوير في : الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية.
وفي الختام أوضح وزير الخدمة المدنية والتأمينات، سليم المغلس، أن الدورة هي الرابعة التي تنفذها الوزارة ضمن البرنامج التدريبي المستمر الخاص بتطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات الذي يستهدف كافة وحدات الخدمة العامة .
ولفت إلى أن المشروع من المشاريع الهامة التي تحظى بدعم ورعاية واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى كونه يهدف إلى تذليل الصعوبات وتسهيل الخدمات أمام المواطنين المستفيدين.
واعتبر الوزير المغلس، في الختام الذي حضره، وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة، عبدالله حيدر، ورئيس هيئة التأمينات والمعاشات، إبراهيم الحيفي، ورئيس هيئة المواصفات والمقاييس، الدكتور إبراهيم المؤيد، والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية أحمد ضيف الله فارس ونائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية، بكيل رسام، المشروع لبنة أساسية ورئيسية للإصلاح الإداري، وخطوة أولى نحو التحول الرقمي والحكومة الالكترونية.
وأشاد بتفاعل قيادات الجهات المشاركة في العملية التدريبية، وكذا بحماس وتميز المتدربين الذين حرصوا على الاستفادة من مخرجات الدورة، وانعكس ذلك خلال التطبيقات العملية في عدد من النماذج ومنها الأدلة التجريبية لجهاتهم.
ونوه بجهود المعهد الوطني للعلوم الإدارية ودوره في التطوير والإصلاح الإداري من خلال الكوادر والبرامج التدريبية التي تستهدف الكوادر في وحدات الخدمة العامة.
وأكد وزير الخدمة المدنية أن العملية التدريبية مستمرة لكل الفرق حتى اكتمال كافة الأدلة الإرشادية في كل مرافق الدولة، لافتا إلى أنه وفي الوقت الذي تختتم فيه الدورة الرابعة تتواصل فعاليات الدورة الخامسة وتستهدف خمس جهات حكومية أخرى.
وأشاد عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية، الدكتور محمد القطابري، بجهود وزارة الخدمة المدنية في التطوير الخدمي وخلق حراك مؤسسي وإداري في كافة مؤسسات الدولة.
وأعرب عن أمله في أن ينعكس ما تلقاه المتدربون من خبرات ومهارات وتجارب في واقعهم العملي، بما يسهم في تحسين عملها وتطوير مهامها.
فيما ثمنت كلمة المشاركين كل الجهود التي ساهمت في تنظيم وإنجاح الدورة التي عززت مداركهم وقدارتهم بمعارف نظرية وتطبيقية.
وأشادت بجهود الكوادر التدريبية المحلية التي اثبتت كفاءتها في نقل المعلومة والمهارة للمتدربين وخاصة في الجانب العملي الذي حققوا فيه نتائج متميزة.
وجرى في الختام، الذي حضره نائب عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور ،شاكر الشايف، ومدير التدريب والتأهيل بالوزارة – منسق الدورة محمد حسين العلماني، ومدير التخطيط بالمعهد الدكتور عبدالحكيم كليب، تكريم المشاركين في الدورة بالشهادات.
