هيئتا مكافحة الفساد والرقابة على المناقصات تنظمان فعالية تضامنية مع فلسطين
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، والهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات، فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة، وذلك في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، أكد رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، مستشار المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر أجهضت مخططات الصهاينة لتشريد وتهجير الفلسطينيين، وأوقعت الصهاينة في الفخ ولم يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم.
وأشار إلى أهمية أن يواكب الجميع النضال والجهاد الكبير للفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، واستمرار العمل لدعم القضية الفلسطينية بأشكال وصور متعددة، بالإضافة إلى أهمية تواصل التوعية بخطر المشروع الاستعماري الخبيث الذي تخطط له وتنفيذه أمريكا وأدواتها.
ولفت العلامة مفتاح إلى أهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني باعتبار ذلك أقوى الاسلحة تأثيراً، مشيراً إلى أهمية الاسناد المالي لإغاثة أهل غزة.
وأكد أن اسرائيل لم تجلب للمنطقة سوى القتل والدمار وسفك الدماء وتفكيك دول المنطقة، مبيناً أن السلام الذي تروج له أمريكا وبعض دول الغرب يهدف لفرض الهيمنة الصهيونية على المنطقة، ما يحتم على الجميع التحرك بفاعلية ووعي ضد هذا المشروع.
واعتبر أن ما يرتكبه الصهاينة من مجازر بحق أهل فلسطين حالياً، استمراراً لمسلسل التشريد الصهيوني للفلسطينيين، إذ يسعى الكيان الصهيوني عبر جرائمه ضد الانسانية إلى ترويع الفلسطينيين وإحداث صدمة لدى الناس في قطاع غزة ليهاجروا من تلقاء أنفسهم خارج القطاع، ولكن الفلسطينيين لاسيما سكان المخيمات لديهم تجارب سابقة ويعرفون الخطة الصهيونية، ويعملون على إفشالها.
وقال العلامة مفتاح إن العدو الصهيوني يهدف من خلال عملياته الإجرامية، إلى التقليل من عدد سكان قطاع غزة، ويسعى لتحقيق انجاز عسكري على حساب الأطفال الخدج والشيوخ المرضى والجرحى الذين انتشلوا من تحت الأنقاض.
وتطرق إلى الدور الأمريكي البارز في دعم الصهاينة وجرائمهم، حيث استنفرت أمريكا كل قواتها وتحركت إلى جانب إسرائيل من أجل تدمير قطاع غزة وقتل سكانه، مشيراً إلى أن أمريكا والصهاينة لن يتمكنوا من تحقيق انجاز عسكري في قطاع غزة، لأن المقاومة المسلحة لهم بالمرصاد، ما دفعهم إلى استهداف المستشفيات.
تخلل الفعالية عرض فقرات متلفزة أكدت المواقف الرسمية والشعبية والعسكرية والاقتصادية لليمن الداعمة للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم إبادة ودمار، بالإضافة إلى موقف اليمن الواضح والصريح إلى جانب اخوانه في فلسطين منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى.
حضر الفعالية، نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد ريدان المتوكل، وأعضاء الهيئة المهندس حارث العمري، الدكتور احمد عبدالله الشيخ، والدكتورة مريم الجوفي، وعضو الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات أمين معروف الجند،
وأمين عام هيئة مكافحة الفساد احمد عاطف، وعدد من قيادات الهيئتين وموظفيها.